title3

 banner3333

 

مراجعة كتاب: لا أعلم هويّتي – حوار بين متشكّك ومتيقّن -

مراجعة كتاب: لا أعلم هويّتي – حوار بين متشكّك ومتيقّن -

     اسم الكتاب: لا أعلم هويّتي – حوار بين متشكّك ومتيقّن -

     اسم المؤلّف: الدكتور حسّام الدين حامد.

     نوع الكتاب: هذا الكتاب مبني على حوار وقع بين المؤلّف وأحد المتشكّكين في قضايا عديدة متعلّقة بالإسلام.

     دار النشر: مركز تفكّر للحوث والدراسات طبع هذا الكتاب في طبعه الأوّل عام 1435 ه/ 2014 م.

     عدد صفحات الكتاب: 98 صفحة.

     التعريف بموضوع الكتاب:
     قال المؤلّف معرّفًا بكتابه: "بين يديك الآن حوار حول الإلحاد، دار في ((منتدى التوحيد)) بين متشكّك ومتيقّن، إنه حوار بدأ ب سائل يقول:

     ((أحسّ بوجود خالق في نفسي، ولكنّني ما زلت غير مقتنع))، وانتهى بمؤمن يقرّر: ((بحقّ من رفع السماء بغير عمد، إنّ حلاوة الإيمان ما بعدها حلاوة! آهٍ على تلك السنوات التي مرّت من عمري وأنا بعيد عن طريقكم، قد يسألني البعض عن عمري، لوددت القول أننبي بهذا اليوم بلغت عامي الأوّل، عامي الأوّل بالإسلام، وعامي الأوّل بالإيمان، وعامي بالراحة النفسية، وعامي بالسعادة التي تغمر قلبي)).

     وهاهو الحوار بما يعكس من سبل تسلكها النفوس، وحجج ترضاها العقول، وإحساس يخاطب العاطفة، من الطرفين جميعًا، الطرف الذي يسأل مفتقرًا للمعرفة، طامعًا في النجاة، مشتاقًا إلى حقيقة يهتدي إليها، والطرف الذي يجيب مفتقرًا إلى التأييد الربّاني، طامعًا في التوفيق والتسديد، مشتاقًا إلى قبول يلقيه الله في قلب محاوره.. ها هو الحوار بتمامه، سائلًا الله تعالى أن ينفع به قارئًا، ويرشد به حائرًا، ويهدي به ضالًا، وأن يسجعله لوجهه خالصًا!".

     محويات الكتاب:

     مقدّمة.

     أبو الحكم.. الطرف المتشكّك.

     أوّلًا: الرسول والرسالة.

     ثانيًا: إنه الله.

     ثالثًا: العلم والقدرة.

     رابعًا: صفقة ثقيلة.

     خامسًا: وصفقة أخرى.

     سادسًا: سبيل المرسلين.

     من هنا.. بدأت إيماني. 

     تقييم الكتاب:

    هذا كتاب مختصر جمع حوارًا وقع بين الدكتور حسام الدين حامد ومتشكّك في منتدى التوحيد قبل سنوات. وكان منتدى التوحيد في تلك الفترة منتدى ساخنًا بحوارات بين متشكّكين ومسلمين. وكان سببًا في هداية كثير منهم. ويحكي هذا الكتاب أحد التجارب الناجحة في الحوار.

     والدكتور حسام الدين حامد متخصّص في نقد الإلحاد كما أن لديه قدرة على الكتابة بطريقة عقلية مقنعة وبلغة أدبية جميلة. فالذي يقرأ كتبه عامة، وهذا الكتاب خاصة يتمتّع بقوّة حجّجه وجمال أسلوبه في آن واحد.

     فهذا الكتاب نافع ومفيد للمتشكّك ولمن أراد أن يتعلّم طريقة الحوار معًا. فمن كان يعرف أحد المتشكّكين وأراد أن يهديه كتابًا، فأنصحه بهذا الكتاب. كما أنّي أنصح بهذا الكتاب لمن أراد أن يتعلّم طرق الحوار مع المتشكّكين.

     فجزى الله المؤلّف خيرًا على ما قدّمه وجعل ذلك في ميزان حسناته.


     كتبه: جوهانس كلومنك (عبد الله السويدي) – الباحث في يقين لنقد الإلحاد واللادينية -.