title3

 banner3333

 

أدلّة انهيار التطوّر من علم الأحياء (1) المقدّمة

أدلّة انهيار التطوّر من علم الأحياء (1) المقدّمة

     العالم الذي نعيش فيه مكان مذهل وعجيب حقًّا. فيه الفهد الذي يمكن أن يجري بسرعة 70 ميلًا في الساعة، والحشرات التي يمكن أن تنام 17 عامًا، وفقمات الويديل (Weddel seals) التي يمكنها البقاء تحت الماء 45 دقيقة، والغوص لعمق 1500 قدم، والأخطبوط ذو الأذرع الثمانية المسلحة الذي يطلق الحبر ويمكنه أكل أحد أذرعه لينمو من جديد، وسمكة رامي السهام التي يمكنها إطلاق الماء لمسافة 15 قدمًا في الهواء في تصويبها على الحشرات، وصقور الشاهين التي يمكنها الانقضاض على فرائسها بسرعة 150 ميلًا في الساعة، والجراثيم آكلة الحديد التي تعيش 10.000 قدم تحت سطح الأرض تحت ضغط يصل إلى 3000 رطل لكل بوصة مربعة، وفي درجة الحرارة الحارقة 185 فهرنهايت، وغيرها من الكائنات، حيث لا تنتهي قائمة الكائنات المميّزة التي تملك قدرات المذهلة. فالأرض تحتوي بالفعل على عدد لانهائي من التكيّفات المعقّدة التي تتحدّى التفسير التطوّري.

     وتعجّ الطبيعة بأمثلة لا حصر لها من التصاميم المبتكرة والغائية. تسمّى فكرة الغاية والإحكام في عالم الأحياء بالغائية أو دراسة الغائية (Teleology).

     ينظر الخلقيون بإجلال للتأقّلم الرائع بين الكائنات الحية وبيئاتها والتفاعل المذهل بينها. ومنطقيًا لا يمكن أبدًّا أن تنتج مثل هذه "التكيّفات" المعقّدة والمضبوطة من عمليةٍ تدريجيةٍ مجرّدةٍ من الهدف والغاية مثل التطوّر الطبيعي.

     فالانتشار الواضح للجمال، والتعقيد، والكمال الموجود في أشكال الحياة في جميع أنحاء الأرض يشهد بوضوح على حقيقة العلم الخارق للخالق وحكمته البالغة.


[The Collapse of Evolution: 23 - 24] للدكتور سكوت هيوس – الكاتب الأمريكي المختصّ بنقد نظرية التطوّر -.