title3

 banner3333

 

ما عليه الأنبياء من الكمالات وما لهم من الآيات

بسم الله الرحمن الرحيم

[من الأدلة على وحدانية الله: ما عليه الأنبياء من الكمالات وما لهم من الآيات]

      وكذلك ذكَّرتهم الرسل بما هم عليه من النصحِ الكامل، والعلمِ الواسع، والصدقِ، وأن جميعَ الرسل صلوات الله وسلامه عليهم: أعلم الخلق، وأصدق الخلق، وأنصح الخلق للخلق، وأنهم معصومون محفوظون عن كلِّ وصف ذميم.

وذَكَروا من معجزاتهم وبراهين صدقهم ما يضطر العبادَ إلى الاعتراف بأنهم أصدق الخلق، وأن كلَّ ما جاؤوا به فهو حقٌّ.

     وأعظمُ ما دعوا إليه: توحيدُ الله ومعرفته ، فجميع آيات الأنبياء ومعجزاتهم وبراهين صدقهم: من جملة الأدلة على وحدانية ربهم، وأنه الملك الحق المبين.

(البراهين العقلية على وحدانية الرب ووجوه كماله 48، للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي).