title3

 banner3333

 

8. سلسلة التطور: الخاتـمـــــة

سلسلة التطور: الخاتمة 

    يقول المثل الصيني الشهير: "لا تعطني سمكًا ولكن علمني كيف أصطاد "!

    والشاهد هو أن هذه السلسلة لم يكن المقصود بها أن تشمل كل جوانب نقد نظرية التطور – إن أسميناها نظرية تجاوزًا لأنها لا تقوم على أي دليل – ولكن كان المقصود بها التعريف بأهمّ وأشهر نقاط ضعفها على اختصار وتبسيط للمعلومات، وذلك لأننا على يقين بأن دفاعات التطوريين والملحدين عن هذه النظرية هي لن تنتهي – حتى ولو بشكل غير رسمي بعد انهزاماتهم المتتالية أمام أدلة التصميم الذكي مؤخرًا – وذلك لسبب واحد واضح ومعروف وهو: أن التطور هو التفسير الوحيد (البديل) من وجهة نظر العلمانيين والملحدين في مقابل الاعتراف بالخلق الإلهي المباشر للكائنات الحية!

    وحتى مَن تقهقر منهم خطوة إلى الوراء للاعتراف بإمكانية أن يكون خالق الحياة على الأرض هم (كائنات فضائية) – مثل فريد هويل وريتشارد دوكينز - فقد تعمد بعضهم أن يسوق اعترافه كدليل آخر على التطور الصدفي العشوائي وهو أن تكون هذه الكائنات الفضائية بدورها قد تطورت تطورًا صدفيًا عشوائيًا في كوكبها!

     ولا ندري الصراحة: ماذا فعل هؤلاء المنهزمون غير أنهم نقلوا الإشكال من مربع إلى مربع مثله بجواره!

     إذ أن الاعتراضات لا زالت كما هي على الصدفة والعشوائية لم تتغير! وعلى عمر الكون العاجز عن إنجاب بروتين واحد حسابيًا واحتماليًا بالصدفة والعشوائية أيضا لم يتغيّر! وعلى هذا يكون السؤال المنطقي الذي يمكن لأي طفل صغير أن يوجهه إليهم هو: ومَن الذي خلق هذه الكائنات الفضائية هي الأخرى إذا كان التطور عاجز بالأساس وفي كل حال؟! هل هي كائنات حية غيرها؟ ثم غيرها؟ ثم غيرها؟ وإلى ما لا نهاية؟!

     والجواب بالطبع أن كل ذلك هو محض تخبطات لا دليل عليها ولا تستند لعقل ولا منطق لاستحالة تسلسل العلل أو المُسببات إلى ما لانهاية! وأنه يجب أن يكون هناك مُسبب أوّل لا سبب له ولا يسبقه علة! ألا وهو إلهنا الخالق عز وجل ... وأنه بدون وجود الخالق الأول سبحانه فلا يُفترض أن يكون هناك شيء في الحقيقة – أي لا كاتب هذه السطور ولا قارئها ولا أي شيء من حولنا كان من المفترض أن يكون موجودًا الآن! -

19.JPG

     صورة توضّح (تأثير قطع الدومينو) الشهير Domino effect .. حيث كل قطع الدومينو لن يحدث لها أي تأثير أو وقوع ما لم يكن هناك مؤثر أول هو الذي يبدأها ..

     بل العجيب أن كلًا من العشوائية أو القوانين: هما أسلوب ((فعل)) وليسوا بـ ((فاعل)) ولا خالق في الأساس!.. بمعنى أنه يجب أن يكون هناك فاعل مُريد قدير هو الذي سيختار أن يكون فعله عشوائيًا أو على حسب قوانين هو الذي يحددها! فكيف يجعل الملاحدة والتطوريون العشوائية والصدفة (التي هي أسلوب فعل) يجعلوها هي نفسها (فاعل) يخلق؟!

     ومن هنا: ولأن حجج الملاحدة والتطوريين لن تنتهي في محاولتهم لنفخ الروح في نظريتهم (البديلة) عن الخالق ولو بطريقة غير مباشرة كما قلنا، فنحن نرجو أن نكون قد أعطينا القاريء أكثر المفاتيح استخدامًا لكشف ألاعيبهم وأكاذيبهم وتدليساتهم التي يُظهرونها تباعًا للناس مُستغلين فيها جهل الناس غير المتخصصين (مثل ادعاء أن عظام حوض الحيتان والدلافين وحتى الثعابين هي بقايا أرجل ضامرة في حين أنها عظم ضابط لعضلات توجيه الحوض عند الجماع أو التناسل Reproductive Claspers! -، أو مُستغلين فيها المكتشفات الحديثة في الكائنات الحية والحمض النووي التي لم يتبين فوائدها ووظائفها بعد، أو مُستغلين فيها مغالطة الاستدلال الدائري على التطور (أي بدلا من أن يقود النظر في الأدلة إلى الاعتراف بالتطور كتفسير علمي لها إذا صحّ: فهم ينطلقون من الاعتراف بوقوع التطور أولا إلى تأويل كل شيء على أنه دليل على هذا التطور ثانيًا! -  

     فالتطور لم يولد إلا في جهل علمي شديد – وكما رأينا من الأفكار الخاطئة التي اعتمد عليها داروين في وقت صياغته لنظريته وكتابته لكتابه أصل الأنواع – والتطوّر لم يستمرّ كذلك إلا في غش علمي شديد للأسف! حيث لجأ التطوريون – وأغلبهم ملاحدة – إلى أدلة مكذوبة ومُفتعلة لإيهام الناس بصحة وقوع التطور – وقد استعرضنا العديد من أمثلة هذا الغش في الفصل الثامن وغيره – واستمرت الكثير من كذباتهم للأسف لمدة عشرات السنين، ساعد على ذلك تواطؤ الكثير من الجهات العلمية والإعلامية على إخفاء فضائحهم وتدليساتهم.

20.JPG

     واليوم .. وعلى عكس ما يحاول ترويجه صغار الملاحدة والتطوريين – أي الشباب المندفع منهم -: فإن التطوّر قد تمّ تقويض كل أركانه بغير استثناء! وبالعلم نفسه لا بالدين فقط!

فحتى الأبحاث المختصة والمراجعة من الأقران (أو البير ريفيو Peer review) التي كثيرًا ما اشتكى المراقبون من عدم حيادية تحكيمها – وخاصة من الجهات والمجلات العلمية المحابية للتطور - فقد صارت تكيل للتطور العديد من الضربات القاتلة بعدما اشتهر الكثير من الجهات والمواقع الأخرى المحايدة: لتؤكّد (علميًا) و(تجريبيًا) اليوم على زيف أسسه وآلياته الوهمية التي قام عليها (مثل خرافة السلف المشترك والظهور المتدرج التطوري في شجرة الحياة المزعومة إلى خرافة الانتخاب الطبيعي إلى خرافة قدرة الطفرات أو معدلها أو دقات الساعة الجزيئية المزعومة وغيرها)!

     فها هم مثلّا أكابر الدكاترة في تخصصاتهم كالدكتور   Joseph A. Kuhn أحد رؤساء أقسام المركز الطبي في جامعة بايلور Baylor بمدينة دالاس من ولاية تكساس الأمريكية هو وفريقه: وقد قاموا بتقويض نظرية التطوّر من مجال تخصصات الطبّ والتشريح والكيمياء الحيوية، وذلك من خلال بحث علمي وجهوا فيه انتقادت حادة وشروط (علمية) صارمة دقيقة تقف ضدّ التطور لتفسير أصل الحياة وتنوع الأجناس وعدد من الأنظمة البيولوجية، مع إشارته إلى تعقيدها المذهل المعيق للتفسير الطبيعي !.. وقد تمّ نشر هذا البحث في أشهر موقع أكاديمي عالمي للطب وهو nbci  وكان البحث باسم : Dissecting Darwinism

المصدر :

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3246854/

وهذه دراسة علمية أخرى تثبت إستحالة تطوّر الأنزيمات من بعضها البعض :

The Evolutionary Accessibility of New Enzymes Functions: A Case Study from the Biotin Pathway

المصدر :

http://bio-complexity.org/ojs/index.php/main/article/view/BIO-C.2011.1

     وهي دراسة علمية تجريبية مثبتة من عام 2011م للعالمين Ann K. Gauger, Douglas D. Axe وتؤكد استحالة تطور وتحول وظائف الأنزيمات المنتمية لنفس المجموعة، وأنه لوقوع ذلك بالصدفة والعشوائية – وخاصة مع الشكل الثلاثي الأبعاد الدقيق والغائي لكل إنزيم – فإن ذلك يحتاج عمرًا أطول من عمر الحياة على الأرض نفسها!

وهذه دراسة أخرى تثبت عجز معدل الطفرات المُفترض عن تفسير التنوع في الكائنات الحية :

http://www.pnas.org/content/93/16/8475.full.pdf

21.JPG

     وهذه دراسة رابعة تثبت التناقض الصارخ بين التصنيف المورفولوجي للكائنات الحية (أي على أساس شكلها الخارجي وتشريحها) وبين نتائج الفحوصات الفيلوجينية (أي المعتمدة على مقارنات الحمض النووي والجينات)! وتؤكد على أن المفهوم الذي اخترعه التطوريون للساعة الجزيئية المزعومة لضبط وقوع التطور لا معنى ولا وجود لها في الحقيقة!
http://www.sciencemag.org/content/310/5756/1933.full

وهذا الرابط كذلك : 
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3573643/

     ونقتبس منه قولهم: "لقد أصبح التناقض بين أشجار التطور المستمدة من البيانات المورفولوجية مقابل التحليلات الجزيئية بمختلف المجموعات الفرعية يزداد انتشارًا كلما توسّع حجم البيانات في كافة الأنواع " ..

والنص بالإنجليزية:
"Phylogenetic conflict is common, and frequently the norm rather than the exception." 

     أيضا قولهم :"التضارب والتعارض فى شجرة النشوء والتطور يعتبر هو الحدث الشائع ، القاعدة وليس الاستثناء"!
والنص بالإنجليزية :
"Phylogenetic conflict has become a more acute problem with the 
advent of genomescale data sets."

     وكمثال قريب على سطحية التفكير الدارويني ككل واعتماده على التشابه المورفولوجي في أغلب فرضياته: فقد كانوا يعتقدون مثلّا أن الدبّ الباندا الأبيض (الكبير) Giant white panda والباندا الأحمر (الصغير) Red panda  متقاربين - أي لهما أصل مشترك – وذلك طبقًا للتشابه الكبير بينهما حتى أن الباندا الأبيض لديه إبهام إضافي في يده أي ستة أصابع وكذلك الباندا الأحمر! وعندها قال التطوريون إن هذا دليل قاطع لا يرفضه عاقل على أن لهما أصل مشترك .. ولكنه ما أن تمّ إجراء تحليل مقارن للـ dna لهما: كانت النتيجة مذهلة! وهي أن الباندا الأبيض ينتمي بالفعل لفصيلة الدببة, وأما الباندا الأحمر فينتمي لفصيلة الراكون Raccoon!..

22.JPG

     وهذه النتائج ليست بالغريبة اليوم حيث بدأت إرهاصات إعلانها على الملأ منذ سنوات نتيجة التخبطات الكثيرة التي قلبت شجرة التطور رأسا على عقب !! ومنها خبر التليجراف الشهير من عام 2009م :

Charles Darwin's tree of life is 'wrong and misleading', claim scientists

الرابط :

http://www.telegraph.co.uk/science/4312355/Charles-Darwins-tree-of-life-is-wrong-and-misleading-claim-scientists.html

     ومن هنا يعرف العاقل أنه يجب عليه تقديم افتراض الكذب والتدليس في أخبار التطوريين التي يتعمدون صياغتها بطريقة لصالحهم فور صدورها.

     وإليكم مثالين: مثال قديم نسبيًا منذ سنوات معدودات وهو ادعاؤهم خبر صنع أول خلية حية صناعية! وجوابه أن الأمر لم يكن أكثر من تقليد كيميائي لحمض نووي صغير ثم زرعه في خلية حية موجودة بالفعل!

     ومثال حديث نسبيًا ومنتشر الآن وهو ادعاؤهم أن البكتريا استطاعت تطوير قدرة جديدة على الغذاء على النايلون Nylon-eating bacteria وهو الذي لم يُخترع إلا حديثًا! وجوابه أن البكتريا استطاعت إنتاج إنزيمات هضم النايلون في 9 أيام فقط! فهل يقول أحد التطوريين أن فترات التطور المهولة التي نصوا عليها في نظرياتهم وكتبهم تقلصت من ملايين السنين إلى 9 أيام فقط؟!.. والصواب: أن البكتريا هي من أوائل الكائنات التي وضعها الله تعالى على كوكب الأرض بحرًا وبرًا وجوًا وقبل ظهور الكائنات البحرية ثم البرية والنباتات ثم الحيوانات ثم الإنسان – وفق هذا الترتيب الإلهي - لتقوم بتفتيت وتحليل كل منهم عند موته أو انتهائه للاستفادة بمواده في إعادتها لدورة الحياة من جديد - ومثل دورات الكربون والنتروجين والفوسفات إلخ - ، ولذلك: فهي لديها قدرة وخاصية وتمييز مُعجز في التعامل مع مختلف المواد العضوية وغير العضوية لتحليلها وأخذ ما تحتاجه منها، لا يفرق في ذلك كون هذه المواد جديدة أو قديمة معروفة أو غير معروفة! بل وحتى أكثر المواد سُمية وضررًا على الأرض وهو الزرنيخ Arsenic :

http://www.sciencemag.org/content/332/6034/1163

     فما بالنا بما هو دونه سواء كان ذلك النايلون أو حتى ما لا يذكره التطوريون من قدرتها كذلك في التغذي على التولوين والنفثالين والكافور والساليسيلات والكانات ؟!

http://link.springer.com/article/10.1007%2Fs002530000434

وهذا رابط آخر يعطي التفسير العلمي لآلية ظهور هذه القدرات الجديدة في البكتريا:

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC345072/

ولن ينتهي التطوريون عند هذه الشبهة أو تلك .....

     بل سيستمرون في اقتناص كل مكتشف جديد ليحوروه إلى مكتشف يدعم التطور ليخدعوا به الناس فترة من الزمن إلى أن يفضحهم العلم مثلما فعل في كل مرة! ولذلك ننصح كل مَن يهتم بأمرهم وأمر شبهاتهم بأن يُراجع الجهات العلمية الحيادية والموثوق بها والأبحاث العلمية الرصينة (مثل أبحاث موقع ncbi وغيره ممَن لا يحابون التطور)، ومراجعة ومتابعة أشهر المواقع والمنتديات والمدونات والكتاب المسلمين الذين ينقلون ويُبسطون مثل تلك العلوم والمقالات والأبحاث والدراسات المتخصصة إلى القاريء العربي..

مع شكر خاص للأخ (أحمد يحيى) الكاتب والباحث العلمي وصاحب مدونة (نظرية التطور وحقيقة الخلق):

 http://therealityofevolution.blogspot.com/

وفي النهاية – ومسك الختام -:

     لا يسعنا إلا أن نورد بعض الاقتباسات والإحصائيات التي تجيب على سؤال: هل التطوّر فعلًا حقيقة واقعة ومثبتة وباعتراف المنصفين من العلماء أو مَن اتبعوها زمنا متأثرين بزيفها وخداعها؟!

     يقول هاريسون ماثيوز - عالم الحيوان المتخصص - في مقدمة نسخة كتاب داروين (أصل الأنواع) 1971م: "حقيقة التطوّر هي العمود الفقري لعلم الأحياء .. وعلم الأحياء هو الآن في موقف غريب من كونه علم تأسس على نظرية (غير مؤكدة)!.. هل هذا إذن علم أم إيمان؟! الاعتقاد في نظرية التطور هو موازي تماما للاعتقاد بالخلق الخاص"!

والنص بالإنجليزية :

The fact of evolution is the backbone of biology, and biology is thus in the peculiar position of being a sxience founded on an unproved theory—is it then a science of faith? Belief in the theory of evolution is thus exactly parallel to belief in special creation—

المصدر :

Harrison Matthews - the Introduction of On the Origin of Species - 1971 edition

http://www.thebereancall.org/content/origin-species-ray-comfort-edition

23.JPG

     ومن 1971 إلى 2001 يخبرنا البروفيسور في البيوكيمياء بجامعة ولاية كلورادو الأمريكية فرانكلن هارولد قائلا : " ينبغي لنا أن نرفض كمسألة مبدأ: استبدال التصميم الذكي للحوار عن الفرصة والضرورة!.. لكن يجب علينا الاعتراف بأن في الوقت الحاضر لا يوجد أي تفسيرات داروينية مفصلة لتطور أي نظام بيوكيميائي أو خلوي!.. فقط مجموعة متنوعة من التكهنات " ! 

والنص بالإنجليزية :
We should reject, as a matter of principle, the substitution of intelligent design for the dialogue of chance and necessity; we must concede that there are presently no detailed Darwinian accounts of the evolution of any biochemical or cellular system, only a variety of wishful speculations

المصدر :

Franklin M. Harold, 2001 - The way of the cell: molecules, organisms and the order of life - Oxford University Press, New York p. 205

     يقول البروفيسور التطوري البيوكيميائي الملحد جورج والد - جامعة هارفورد وحائز على جائزة نوبل-:"عندما يتعلّق الأمر بأصل الحياة: لا يوجد سوى احتمالين!.. الخلق .. أو النشوء التلقائي!.. لا يوجد طريق ثالث!.. والنشوء التلقائي: تم دحضه قبل مائة سنة - يقصد بعمل لويس باستير للبسترة والتعقيم - ولكن هذا يقودنا إلى استنتاج واحد آخر فقط وهو: الخلق الخارق للطبيعة!.. ولا يمكننا قبول ذلك لأسباب وأسس فلسفية (انظروا: ولم يقل علمية!)!.. ولذلك: فإننا اخترنا أن نعتقد المستحيل: وهو أن الحياة نشأت تلقائيا عن طريق الصدفة "!

النص بالإنجليزية :

When it comes to the origin of life there are only two possibilities: creation or spontaneous generation. There is no third way. Spontaneous generation was disproved one hundred years ago, but that leads us to only one other conclusion, that of supernatural creation. We cannot accept that on philosophical grounds; therefore, we choose to believe the impossible: that life arose spontaneously by chance!
المصدر :

The Origin of Life, Scientific American, 191:48, May 1954

     وفي اعتراف صادم يقول دكتور التطور كولن باتيرسون Colin Patterson :وهو من أشهر خبراء العالم في مجال الحفريات والمتحجرات في المتحف البريطاني للعلوم الطبيعية في محاضرة في مدينة نيويورك في المتحف الأمريكي للعلوم الطبيعية عام 1981م  : "واحد من الأسباب التي بدأت في اتخاذ هذا الرأي المضاد للتطوّر كان... لقد أذهلني أني كنت أعمل على هذه الأشياء لمدة عشرين عامًا!.. وكان هناك لا شيء أعرفه عن التطور!.. وهذه صدمة تمامًا أن تعرف أنك قد تمّ تضليلك لوقت طويل!.. لذلك .... الأسابيع القليلة الماضية حاولت وضع سؤال بسيط لمختلف الناس والجماعات، والسؤال هو :

     هل تستطيع أن تقول لي أي شيء تعرفه عن التطور؟!.. أي شيء واحد صحيح عنه؟!..

    لقد سألت هذا السؤال إلى موظفي الجيولوجيا في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي، والجواب الوحيد الذي حصلت عليه هو: الصمت!.. سألت هذا السؤال إلى أعضاء الحلقة الدراسية للمورفولوجيا التطورية في جامعة شيكاغو، وهي هيئة مرموقة جدًا من العلماء التطوريين، وكل ما حصلت عليه أنه كان هناك صمت لفترة طويلة!.. وشخص واحد في نهاية المطاف قال : " أنا اعرف شيئا واحدًا وهو: لا يجب تدريس التطور في المدارس الثانوية "!

النص بالإنجليزية مع المصدر :

http://www.arn.org/arnproducts/audios/c010.htm

     وأكتفي بهذا القدر وهذا الاعتراف والذي جاء: ليس من خلقي! ولا من مؤمن! ولا مسلم! بل من تطوّري!

     وأما من يحبون المشاهدة عن القراءة. فإليهم هذا العجز المتوقع عن إعطاء مثال واحد تجريبي عن التطور:

http://www.youtube.com/watch?v=k3bxWN6p68k

وهذا رابط الفيلم الشهير المطرودون – غير مسموح بالذكاء 2008م : وفيه كشف للمارسات القمعية للكثير ممن يعارضون التطور أو ينتقدونه في الجامعات الغربية!

http://www.youtube.com/watch?v=E9iLYBPL8L4

وها هي قائمة من 3000 عالم يناهضون التطور الدارويني !

http://www.rae.org/pdf/darwinskeptics.pdf

وهذا خبر ارتداد علماء فزيائين وجراحيين أمريكان عن الدروانيه فلا يؤمنون بها ويشككون فيها :

http://www.pssiinternational.com/index.php

وفي الرابط التالي نجد ما يقارب الألف عالم من العلماء الكبار والدكاترة: وقد قعوا على البيان التالي اعتبارا من عام 2010: "نحن متشككون على قدرة الطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي لحساب تعقيد الحياة. وينبغي تشجيع دراسة متأنية لنظرية داروين"  :

http://www.canadafreepress.com/index.php/article/22722

وهذه قائمة أخرى تضم 100 عالم يتحدون التطور الدارويني :

http://www.reviewevolution.com/press/pressRelease_100Scientists.php

وهذه قائمة أخرى تضم قرابة 1000 عالم ودكتور ومركز بحثي في مختلف التخصصات من شتى دول العالم :

http://www.dissentfromdarwin.org/

وما زالت الحقائق تظهر في كل يوم – وأعداد المناوئين للتطور تتزايد ويُشجع بعضهم بعضا على الحق والصدق.

والحمد لله رب العالمين.